تدور احداث المسرحية حول يوميّات أسيرين في واحدة من زنازين الاحتلال، حيث يتم استدعاء أحد الأسيرين دون الآخر للحديث معه حول صفقة تبادل للأسرى ستشمله، فيبدأ الاستعداد بأن يحدث ما يدفع الاحتلال للتراجع عن تنفيذ تلك الصفقة، أو أن لا صفقة، والأمر مجرد خدعة من السجّانين، في حين يحدث ما هو غير متوقع في خضم ذلك الفرح غير المكتمل، والذي يستحيل حزناً كبيراً حدّ البكاء. العمل مستوحى من مسرحية “الجزيرة” للكاتب الجنوب أفريقي أوثول فاجارد، أَعد نصّه بنسخته الفلسطينية وأخرجه الفنان كامل الباشا.